المرأة
رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيانه تعاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صـدر رجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد أو تعقيد أو هماً وغماً وأحزان
دمعة
إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف أو تمثيل
بل هي نقية أصدق من وضوح الشمس وأشد حرارة من إشعاعاتها
إن لم تجد مقراً لها على حنايا رجل عطـوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها
من تكون ؟
قد تكون أخاً أو أباً أو زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألماً ألم بها وداهم نومها
وأوقظ سهرها
لاتعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لأنها
في تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك
وقفة
أسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد أسمى معاني الرجولة والسند لها ككائن رقيق يحتاج إليك
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف
نداء
أنت من يحدد أولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجاء إليك
كن على قدر ثقتها فيك لأنها إن لم تجدك في تلك اللحظة على قدر
ثقتها لن تعود إليك ثانية وستبحث عن غيرك
عندها ستفقد أختاً أو بنتاً أو زوجةً حبيبةً إحتاجت إليك فخذلتها
إستقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنهـا والوقوف أمام همومها
وأحزانها
أرجوك
لاتخذلها أبداً إذا لجاءت إليك