الحب والحنان عضو ماسى
بطاقة الشخصية شباب كول:
| موضوع: بنات يبحثن عن الحرية خارج اسوار المنزل الأربعاء يناير 21, 2009 7:50 am | |
| شابات يبحثن عن الحرية خارج أسوار المنزل
<table style="PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-LEFT: 0px; BACKGROUND: #eaeaea; FLOAT: left; PADDING-BOTTOM: 0px; MARGIN: 10px; PADDING-TOP: 0px; FONT-FAMILY: tahoma" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=1 border=0><tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td style="PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-BOTTOM: 0px; MARGIN: 0px; PADDING-TOP: 0px"></TD></TR></TABLE>الأربعاء, 21 يناير 2009
بشاير العجمي
هروب الفتيات من منازلهن، قضية بالغة الخطورة تتناولها الاوساط المعنية بالشأن العام من العاملين في المجالات النفسية الاجتماعية والتربوية، لاسيما من المختصين، والباحثين، والمهتمين، بكل اهتمام، نتيجة لاتساع رقعتها ونشاطها. تخرج الفتاة التي لا يتجاوز عمرها في الغالب سنوات المراهقة من البيت وتتغيب عنه لعدة أيام. ثم تظهر بعد أن يبلغ عن تغيبها ويتم إعادتها إلى بيت أهلها. فقد تكررت في الآونة الأخيرة هذه الظاهرة «غياب الفتيات عن منازلهن»، وذلك نتيجة إلى العديد من المشاكل الأسرية، وأهمها غياب لغة الحوار داخل الاسرة وعدم التفاهم بين الأبناء والآباء، إضافة إلى التفكك الاسري، وكذلك غياب رقابة الوالدين على أبنائهم، وربما المعاملة السيئة للفتاة. قضية خروج الفتاة من المنزل لا تقف عند حدود معينة، بل قد تؤدي الى اثارة غضب أفراد أسرتها، بشكل كبير ومن دون محاولة لتفهم الأسباب التي دفعت بها للخروج، فيتسبب هذا الأمر في إلحاق الأذى بالفتاة، سواء من قبل أسرتها، التي ترى ان هذا الأمر ما زال محرما، أو من خلال وجودها في الشارع، خاصة، إذا لم تلجأ للجهات المعنية لتوفر لها الإقامة الآمنة. إخصائيون نفسيون - إجتماعيون يرون أن خروج الفتاة بهذا العمر من منزل أسرتها أمر خطير، كما يجب ان يتم التعامل معه بجدية كبيرة. حيث يجب على أولياء الأمور أن يضعوا في أولوياتهم الحالة النفسية للفتاة، فهي في هذا العمر لا تدرك مخاطر الأمر الذي تقوم به، فتعتقد أن خروجها من منزل والدها أو أحد اقاربها سيمنحها الحرية، ويحقق لها ما تريد، إلا أنها سرعان ما تكتشف الخطأ الكبير الذي وقعت به. إن عدم متابعة أولياء الأمور لشؤون بناتهم يساعد في تفاقم الخلافات وخروج الفتاة للتخلص من الضغوطات، والبحث عن بديل عاطفي تلجأ إليه يمنحها الاهتمام، التفهم، التعاطف، ومساحة أكبر من الحرية. والحقيقة أن تنمية لغة الحوار، والاستماع للأبناء داخل الأسرة، وعدم الاكتفاء بإعطاء الأوامر أو فرض العقاب، من دون سماعهم وتفهم ما يفكرون به، هي أفضل السبل للتخفيف من حدوث هذه الظاهرة. ويجب عدم ترك الخلافات بين الازواج تسيطر على حياتهم وتقودهم إلى حياة مليئة بالهموم والمتاعب وهم في هذا العمر، بدلا من ان تنضم هذه القضية إلى قضايا العنف الاسري التي تكلف المرأة حياتها بعد ألمها ومعاناتها جسديا ونفسيا. يقول الواقع، وتؤكد سجلات الحالات الاجتماعية للفتيات الهاربات أنه ليس من الضروري أن تهرب الفتاة من المنزل بقصد إيجاد علاقات غير شرعية مع شاب، فقد تهرب الفتاة نتيجة ضغوط داخل الأسرة وبالتالي يجعلها عرضة لهذه العلاقة المشبوهة، مشيرا إلى أن من الأسباب الجوهرية وراء هروب الفتيات ضعف الرقابة الأسرية على الفتاة أو إعطاؤها الثقة الزائدة. إلا أن السبب الرئيسي لهروب الفتيات، يبقى كما يؤكد المهتمون بهذا الشأن، انعدام التواصل العاطفي بين أفراد الأسرة، مما يؤدي بالفتاة إلى التفكير بالمناخ العاطفي خارج المنزل، في الوقت ذاته. ولاشك أن إعلان حالة التمرد والعصيان، التى تقوم بها الفتاة داخل المنزل، بعدما لم تجد أذنا صاغية لطلباتها أو لاحتوائها، يجعلها تبدأ رحلة البحث بالتفكير المتكرر لتلجأ إلى مكان آخر علها تجد فيه حياة سعيدة. تتعدد الأسباب والهروب واحد.. فإما أن يقف المجتمع بكل أركانه، ونشطائه، وعلمائه لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والتصدي لها، ومحاربتها. وإما الاستمرار في مسلسل هروب الفتيات وكذلك الاستمرار في تعريض الشابات لأخطار لا حصر لها تنتظرهن خارج المنزل، وربما تفوق في خطورتها ما لاقته وتلاقيه هؤلاء الفتيات من مشكلات داخل أسوار منازلهن.
|
| |
|
تامر النخبة الذهبية
| موضوع: رد: بنات يبحثن عن الحرية خارج اسوار المنزل الخميس يناير 22, 2009 3:20 am | |
| | |
|