صديق سكندرى مشرف سابق
بطاقة الشخصية شباب كول:
| موضوع: اللؤلؤ والمرجان من الحكم الثمان.1 الإثنين فبراير 02, 2009 12:22 pm | |
| اللؤلؤ والمرجان من الحكم الثمان [size=21]
قال إبن المبارك: (من إستخفّ بالعلماء ذهبت آخرته ، ومن استخفّ بالإخوان ذهبت مروءته). إن حسن الخلق من صفات الأنبياء والرسل.. ومن يتمسك بالأخلاق الحسنة يكسب رضا الله ومحبة الناس .. قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق.” قال الربيع ابن خيثم رحمه الله: (الناس رجلان مؤمن فلا تؤذه ، وجاهلٌ فلا تجاهله). قال ذو النون رحمة الله عليه: (ما خلع الله على عبدٍ من عبيده خلعةً أحسن من العقل ، ولا قلّده قلادةً أجمل من العلم ، ولا زيّنه بزينةٍ أفضل من الحلم ، وكمال ذلك التقوى). وقال ذو النون : (عليك بصحبة من تسلم منه في ظاهرك ، وتعينك رؤيته على الخير، ويذكرّك مولاك). الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنّة ، والبذاءة من الجفاء ، والجفاء في النار. قال عليٌّ رضي الله عنه: (أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه). قال أحمد بن حنبل رحمه الله: (ما أوقعني في بليّة إلاّ صحبة من لا أحتشمه). عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك، وأن تمسكه شرّ لك، ولا تلام على كفاف، وإبدأ بمن تعول ، واليد العليا خير من اليد السفلى ((رواه مسلم)). قال يحي بن معاذ رحمه الله : ( في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق) . قال ابن عباس رضي الله عنهما: لكل بنيان أساس ، وأساس الإسلام حسن الخلق. لما خلق الله الإيمان قال : اللهم قوّني ، فقوّاه الله بحسن الخلق والسخاء ،، ولما خلق الله الكفر قال : اللهم قوني ، فقواه بالبخل وسوء الخلق . : قال وهب بن منبه رحمه الله : مثل السيّء الخلق كمثل الفخّارة المكسورة ، لا ترقع ولا تعاد طينا. قال الفضيل رحمه الله : لأن يصحبني فاجر حــسن الخلق أحبّ اليّ من أن يصحبني عابد ســـيء الخلق. قال أحد الحكماء : من عرف شأنه ، وحفظ لسانه ، وأعرض عما لا يعنيه، وكف عن عرض أخيه، دامت سلامته ، وقلّت ندامته. الحياء حلّة جمال ، وحلية كمال، يحترم في عيون الناس صاحبه ، ويزداد قدره ، ويعظم جانبه. من كساه الحياء ثوبه،خفي على الناس عيبه. لا يكمل للإنسان دينه حتى يكون فيه أربع خصال: - يقطع رجاءه ممّا في أيدي الناس ، - ويسمع شتم نفسه ويصبر ، - ويحبّ للمسلمين ما يحبّ لنفسه ، - ويثق بمواعيد الله تعالى ، ذكر العلاّمة إبن الجوزي في كتاب ((اللطائف)) كلاما رائعا فقال: [[الخلائق أشخاص ، والأنبياء قلوب ، ونبيّنا عليه الصلاة والسلام سرّهم. وقال:إياك والذنوب فإنها أذلّت أباك آدم بعد عزّ. وأخرجته من أقطار (الجنة) بسبب الهوى ،، وقال : آدم عليه السلام هوى..فدام حزنه .. فخرج أولاده العقلاء محزونين.. وأولاده السبايا أذلّة ..(اي الذين هم عبيد أهوائهم)،، وقال:أعظم الظلمة ما تقدّمها ضوء.. وأصعب الهجر ما سبقه وصل..]]. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : من سرّته حسناته ، وساءته سيئاته ، فهو مؤمن. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلّني على عمل إذا عملته أحبّني الله؟ وأحبّني الناس؟ فقال: ازهد في الدنيا يحبّك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس. ((رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة)) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد .. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمّى والسهر. ((متفق عليه)) وفي رواية لمسلم : المسلمون كرجل واحد ..إذا اشتكى عينه ، اشتكى كله ، وإن اشتكى رأسه ، اشتكى كله . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم ، فلا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. ((صحيح مسلم)) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . ((صحيح البخاري)) وعن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن .. قالوا من ذلك يا رسول الله؟ قال من لا يأمن جاره بوائقه. (صحيح البخاري) وعن عمرو بن عنبسة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال : أن تسلم قلبك لله ، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك.. قال : فأي الإسلام أفضل ؟ قال : الإيمان .. قال : وما الإيمان؟ قال : ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت)).. قال : فأي الأعمال أفضل ؟ قال : ((الهجرة)).. قال: فما الهجرة؟ قال:((أن تهجر السوء)).(مسند أحمد) قال الله تعالى: {وأما من بخل واستغنى. وكذب بالحسنى. فسنيسره للعسرى، وما يغنى عنه ماله إذا تردى} ((الليل: 8-11)). وقال تعالى: { ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون } ( التغابن:16). وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشحّ ، فإن الشحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم” ((رواه مسلم)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنى مجهود، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذى بعثك بالحق ما عندى إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلّهنّ مثل ذلك: لا والذى بعثك بالحق ما عندي إلا ماء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يضيفه هذا الليلة؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله.. فانطلق به إلى رحله ، فقال لإمرأته: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وفى رواية قال لإمرأته : هل عندك شئ؟ قالت: لا، إلاّ قوت صبيانى. قال: فعلّليهنّ بشئ. وإذا أرادوا العشاء فنوميهم. وإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج ،وأريه أنا نأكل، فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين، فلما أصبح ، غدا (الأنصاري) على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة”. ((متفق عليه)) . عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه قال: بينما هو يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين، فخطفت رداءه، فوقف فقال: “ أعطونى ردائي، فلو كان لي عدد هذه العضاة نعماً لقسّمته بينكم، ثم لا تجدونى بخيلاً.. ولا كذاباً.. ولا جباناً . ((رواه البخاري)). قال حاتم الأصم: إني في البيت كدابّة مربوطة إن قدّم إليَّ شيء أكلت وإلاّ أمسكت . (أي كان يتعامل مع أهل بيته بقمّة الرفق والمودّة والإحترام). عندما يفقد الإنسان ناسوته يصبح الحيوان خيرا منه. من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون ـ إبن حزم في العصافير جبن وهي طائره ،،، وفي الصقور شموخ وهي تحتضر. إحـذر من الكريم إذا أهنتـه، ومن العاقـل إذا أحـرجته ، ومن اللئـيم اذا أكـرمتـه ، ومن الأحـمق إذا مـازحتـه ، ومن الفـاجـر إذا عاشـــرته . اقسام الناس ثلاثة: كريم وبخيل ولئيم ،، فالكريم هو الذي يأكل ويعطي ، والبخيل هو الذي يأكل ولا يعطي ، واللئيم هو الذي لا يأكل ولا يعطي. من عاش بلا أولاد لا يعرف الهمّ،،، ومن مات بلا أولاد لا يعرف السرور. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه. قال: فإن ماله ما قدّم ،، ومال وارثه ما أخر ((رواه البخاري)). قال العلامة الكبير ابن القيم الجوزية رحمه الله : إن النفس كالجبل العظيم الشاق في طريق السير الى الله تعالى ، ولا طريق الا هذا الجبل المليء بالأودية العميقة والمنحدرات الخطيرة واللصوص والحيوانات المفترسة والزواحف السامة والشوك والخ.. والسير بالليل المظلم في هذه الغابة الموحشة تكون مرعبة وخطيرة إلا على الذين بيدهم مصابيح مضيئة... وهؤلاء هم المؤمنون بالله تعالى. . انتهى كلامه.. نسأل أن نكون جميعا منهم . قال موسي عليه السلام : يا رب من هم أهلك الذين تظلهم تحت ظل عرشك؟ قال: {{ يا موسي هم البريئة أيديهم، الطاهرة قلوبهم، الذين يتحابون بجلالي، الذين إذا ذكرت ذكروا بي ، وإذا ذكروا ذكرت بهم، الذين يسبغون الوضوء في المكاره ، وينيبون إلى ذكري كما تنيب النسور إلى أوكارها ، ويكلفون بحبي كما يكلف الصبي بحب الناس }}. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزّاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل” ((رواه مسلم)). قال سعيد بن المسيب رحمه الله : (كتب إليّ بعض إخواني من الصحابة أن ضع أمر أخيك على الأحسن ما لم تغلب). قال هلال بن العلاء: (جعلت على نفسي ألاّ أكافئ أحداً بشرٍّ ، ولا عقوقٍ ، اقتداءً بهذه الأبيات: لمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ ،،، أَرَحتُ نَفسِيَ مِن غَمّ العَداواتِ . إِنّي أُحيّي عَدَوِّي حينَ رُؤيَتِهِ ،،، لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحيّاتِ وأَظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغِضُهُ ،،، كَأَنَّهُ قَد حُشيَ قَلبي مَسَرّاتِ . وَمَن لَم يُغمّض عَينَهُ عَن صَديقِهِ ،،، وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهُوَ عاتِبُ وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها ،،، وَلا يَسلَم لَهُ الدَهرَ صاحِبُ . إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً صَديقَكَ ،،، لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ ،،، مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ،،، ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه. صَبَرتُ عَلى بَعضِ الأَذى خَوفَ كُلِّهِ ،،، وَدافَعتُ عَن نَفسي بِنَفسي فَعَزَّتِ فَيا رُبَّ عِزّ ساقَ لِلنَّفسِ ذُلَّها ،،، وَيا رُبَّ نَفسٍ بِالتَذلُّلِ عَزَّتِ وَجَرَّعتُها المَكروهَ حَتّى تَجَرَّعَت ،،، وَلَو لَم أُجَرِّعها كَذا لاشمَأَزَّتِ . أُغمِّضُ عَيني عَن صَديقي تَجَسُّماً ،،، كَأَنّي بِما يَأتي مِن الأَمرِ جاهِلُ . لا تَمدَحَنَّ إِمرأً حَتّى تُجرِّبَهُ ،،، وَلا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيرِ تَجريبِ فَإِنَّ حَمدَكَ مَن لَم تَبلُهُ سَرَفٌ ،،، وَإِنَّ ذَمَّكَ بَعدَ الحَمدِ تَكذيبُ . كتب عالم إلى من هو مثله: (أن اكتب لي بشيءٍ ينفعني في عمري) فكتب إليه: (استوحش من لا إخوان له ،،، وفرط المقصر في طلبهم ،،، وأشد تفريطاً من ظفر بواحد منهم فضيّعه). الناس ثلاثة: (1)معرفة (2) وأصدقاء (3) وإخوان .. فالمعرفة بين الناس كثيرة ،،، والأصدقاء عزيزة ،،، والأخ قلما يوجد. قال المبرد: (النعمة التي لا يحسد صاحبها عليها التواضع ،، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه العجب). وسأل أحد السلف عن الصحبة فقال: (هي مع الله بالأدب ،،، ومع الرسول عليه الصلاة والسلام بملازمة العلم واتباع السنة ،،، ومع العلماء بالإحترام والخدمة ،،، ومع الإخوان بالبشر والإنبساط ، وترك وجوه الإنكار عليهم ،ما لم يكن خرق شريعة ، أو هتك حرمة ،،، >> ومع الجهّال بالنظر إليهم بعين الرحمة ، ورؤية نعمة الله عليك، إذ لم يجعلك مثلهم ، والدعاء لله أن يعافيك من بلاء الجهل). وقال المغازلي رحمه الله: (من أحبّ أن تدوم له المودة ، فليحفظ مودة إخوانه القدماء) . وقال بعضهم: (ما ذاقَتِ النَفسُ على شَهوةٍ أَلَذَّ مِن حُبِّ صَديقٍ أَمين،، ومن فاتَهُ وُدُّ أَخٍ صالِحٍ فَذَلِكَ المَغبونُ حَقَّ اليَقين) . وقال أحد الحكماء : (عاشروا الناس .. فإن عشتم حنّوا إليكم ،،، وإن متّم بكوا عليكم). وقيل في الصحبة : (أن يوسع الصاحب على صاحبه من ماله ،، ولا يطمع فيما له ،، وينصفه ولا يطلب الإنصاف منه ،، ويستكثر قليل بره .. ويستصغر ما منا به عليه). وقيل: ( من عاشر الناس ولم يكرمهم وتكبّر عليهم .. فذلك لقلة رأيه وعقله ،، فإنه يعادي صديقه ويكرم عدوه ،، فإن إخوانه في الله أصدقاؤه ونفسه عدوه). قال القاسم بن محمد: ( لقد جعل الله في الصديق البار عوضاً من الرحم المدبر). قال الجنيد رحمه الله إذ سُئل عن الأدب: (إنه حسن العشرة). | |
|
صديق سكندرى مشرف سابق
بطاقة الشخصية شباب كول:
| موضوع: رد: اللؤلؤ والمرجان من الحكم الثمان.1 الإثنين فبراير 02, 2009 12:37 pm | |
|
قال بعض الحكماء: ( قلوب الأحرار قبور الأسرار ). لَيسَ الكَريمُ الَّذي إِن زَلَّ صاحِبُهُ بَثَّ الَّذي كانَ مِن أَسرارِهِ عَلِما إِنَّ الكَريمَ الَّذي تَبَقى مَودَّتُهُ وَيَحفَظُ السِرَّ إِن صافى وَإِن صَرَما. قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية {وَشاوِرهُم في الأَمرِ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ورسوله غنيّان عنها ولكن جعلها الله رحمة لأمتي فمن شاور منهم لم يعدم رشداً ،، ومن ترك المشورة منهم لم يعدم غياً) قال بعص الحكماء : (تعامل القرن الأول فيما بينهم بالدين زماناً طويلاً حتى رق الدين،، ثم تعامل القرن الثاني بالوفاء حتى الوفاء ،، ثم تعامل القرن الثالث بالمروءة حتى ذهبت المروءة ،، ثم تعامل القرن الرابع بالحياء حتى ذهب الحياء ،، ثم صار الناس يتعاملون بالرغبة والرهبة). عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يقول: إن ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحى قد انقطع، وإنما نأخذهم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمناه وقربناه ، وليس لنا من سريرته شئ ، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءاً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرته حسنة ((رواه البخاري)). وعن ابن مسعود، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفةً، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقى أم سعيد.. فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلى ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها،،، وإن أحدكم ليعمل بعلم أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها. (( متفق عليه)) . وعن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ((متفق عليه)) . 71*** وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة، فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن جاء بالسيئة، فجزاء سيئة سيئة مثلها أوغفر. ومن تقرّب مني شبراً ، تقرّبت منه ذراعا، ومن تقرب منى ذراعاً ، تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي ، أتيته هرولة، ومن لقينى بقراب الأرض خطيئة لايشرك به شيئاً ، لقيته بمثلها مغفرة . ((رواه مسلم)) قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (عقل المرأة جمالها ،، وجمال الرجل عقله). قال أحد الحكماء : (كمال الرجل في ثلاثة: 1- الغربة ، 2- والصحبة ، 3-والفطنة .. فالغربة لتذليل النفس ،،والصحبة للتخلّق بأخلاق الرجال ،، والفطنة للتمكين). وعن عدي بن حاتم، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحد إلاّ سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر بين يديه، فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فإتقوا النار ولو بشقّ تمرة ((متفق عليه)) . وعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه ، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى.. إذ وجدت صبياً في السبي .. فأخذته، فألزقته ببطنها فأرضعته.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا لا والله . قال: لله أرحم بعباده من هذه الأم بولدها . ((متفق عليه)) وعن أبي هريرة، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله الخلق، كتب في كتاب، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي . ((متفق عليه)) وعن أبي أيوب خالد بن زيد، رضي الله عنه ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أنكم تذنبون ؛ لخلق الله خلقاً يذنبون، فيستغفرون، فيغفر لهم .((رواه مسلم)) عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَتحبّ الجوامعَ من الدعاء ، ويدعُ ما سوى ذلك. (سنن ابي داود) عن ابي هريرة رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: لَيْسَ شَيْءٌ اكْرَمَ على اللَّهِ تَعالى مِنَ الدُّعاءِ.(الترمذي وابن ماجه) قال سفيان بن عُيينة رحمه اللّه: لا يمنعنّ احدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه، فان اللّه تعالى اجاب شرّ المخلوقين ابليس اذ {قال انْظِرْنِي الى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. قالَ اِنَّكَ منَ المُنْظَرِينَ} [الاعراف]. قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم: مَن صُنِعَ اِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، فَقَدْ ابْلَغَ في الثَّناءِ ( رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ) عن انس رضي اللّه عنه، قال: كان اكثرُ دعاءِ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم: اللَّهُمَّ آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. (البخاري ومسلم) عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال : ان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: اللَّهُمَّ اني اسالُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى. (مسلم) عن طارق بن اشيم الاشجعي الصحابي رضي اللّه عنه قال: انه سمع النبيّ صلى اللّه عليه وسلم واتاه رجل فقال: يا رسول اللّه! كيف اقول حين أسالُ ربِّي؟ قال: قُلِ اللَّهُمَّ إغْفرْ لي وَارْحَمْني وَعافني وَارْزُقْني؛ فإنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْياكَ واخِرَتَكَ. (صحيح مسلم) عن ابي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ جَهْدِ البَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الاعْدَاءِ. (البخاري ومسلم) عن انس رضي اللّه عنه قال: كان رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: اللَّهُمَّ اني اعُوذُ بِك مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، واعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، واعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ . (البخاري ومسلم) عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،عن ابي بكر الصديق رضي اللّه عنهم؛ انه قال لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: علّمني دُعاءً ادعُو به في صَلاتي، قال: قُلِ اللَّهُمَّ انِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ انْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني انَّكَ انْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. (البخاري ومسلم) عن ابي هريرة رضي اللّه تعالى عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: يُسْتَجَابُ لاحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ ..فَيَقُولَ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي . ( البخاري ومسلم). عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم انه كان يدعو بهذا الدعاء: اللَّهُمَّ إغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلي وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا انْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي وَهَزْلي وَخَطَئي وَعَمْدي وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ومَا اخَّرْتُ وَمَا اسْرَرْتُ وَما اعْلَنْتُ وَما انْتَ اعْلَمُ بِهِ مِنّي، انْتَ المُقَدِّمُ وانْتَ المُؤَخِّرُ وانْتَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. (البخاري ومسلم) عن عياض رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد” ((رواه مسلم)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما نقصت صدقة من مال، و ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزّاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله” ((رواه مسلم)). وعن أنس رضي الله عنه: أنه مرّ على صبيان فسلّم عليهم وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. ((متفق عليه)) 93*** وعنه قال: إن كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فتنطلق به حيث شاءت. ((رواه البخاري)). 94*** وعن الأسود بن يزيد قال: سئلت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع فى بيته؟ قالت: كان يكون فى مهنة أهله -يعنى: خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة”. ((رواه البخاري)). اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اهلة وصحبه وسلم
| |
|
رامز مشرف
| موضوع: رد: اللؤلؤ والمرجان من الحكم الثمان.1 الإثنين فبراير 02, 2009 12:43 pm | |
| | |
|
Taki ناتب المدير العام
علمك :
بطاقة الشخصية شباب كول:
| موضوع: رد: اللؤلؤ والمرجان من الحكم الثمان.1 السبت فبراير 07, 2009 7:30 am | |
| | |
|