اجسامنا مجهزة للاستجابة الى الأوضاع المتوترة. وهي صفة وراثية بقية معنا على مر الأيام منذ ان كان الانسان بحاجة الى الدفاع عن نفسه ضد الوحوش في الغابات. حيث يفرز الجسم فيضا من هورمونات التوتر خلال مجرىِ الدم، مما يسّبب إرتفاع في ضغط الدمّ، ومعدّل نبضات القلب، ويسبّب تقلص العضلات المعوية، أما المشكلة التي تواجهنا اليوم، فهي عدم قدرتنا على التمييز بين نمر جائع، وسائق بطيئ أو سيدة عجوز لا تعي بأن هناك صفا طويلا من الزبائن خلفها بينما تقوم بمجادلة البائع دون تعب.