نهاية الرحلة....

موضوع: نهاية الرحلة.... الأحد يونيو 14, 2009 3:33 am

بسم الله الرحمن الرحيم

طريقك الى الجنة أو النار

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
1- القبر :أول منازل الآخرة حفرة نار للكافر والمنافق وروضة للمؤمن
ورد العذاب فيه على معاصي منها:النميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن
والزنا واللواط والربا وعدم ر الدين وغيرها ..
2-النفخ في الصور:هو قرن عظيم التمه اسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه وله نفختان : اولهما نفخة الفزع
قال تعالى ونفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله)
فيخرب الكون كله وبعد أربعين تنفخ النفخة الثانية وهي نفخة البعث
قال تعالىثم نفخ فيه أخرى فاذا هم قيام ينظرون).
3- البعث :ثم يرسل الله مطرا فتنبت الاجساد من عظمة عجب الذنب وتكون خلقا جديا لا يموت حفاة عراة
يرون الملائكة والجن يبعثون على أعمالهم .
4- الحشر: يجمع الله الخلائق للحساب فزعين كالسكارى في يوم قدره خمسين ألف سنة كان دنياهم ساعة
فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس بعرقهم قر أعمالهم فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون ويخاصم الكافر
قرينه وشيطانه وأعضاؤه ويلعن بعضهم بعضا ويعض الظالم على يديه وتجر جهنم بسبعين الف زمام
يجر كل زمام سبعين الف ملك فاذا رآها الكافر ود افتداء نفسه أو أن يكون ترابا أما العصاة فمانع الزكاة تصفح أمواله نارا يكوى بها والمتكبرون يحشرون كالنمل ويفضح الغادر والغال والغاصب ويأتي السارق بما سرق وتظهر الخفايا أما الأتقياء فلا يفزعهم بل يمر كصلاة ظهر .
5- الشفاعة:عظمى خاصة بنبينا محمد-صلى الله عليه وسلم-للخلق يوم المحشرلرفع بلائهم ومحاسبتهم
وعامة للنبي وغيره:كاخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم.
الحساب : يعرض الناس صفوفا على ربهم فيريهم أعمالهمويسألهم عنها وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد فالكافروالمنافق يحسبون أمام الخلائق لتوبيخهم واقامة الحجة عليهم ويشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء حتى تثبت ويقروا بها والمؤمن يخلو به الله ويقرره بذنوبه حتى اذا رآه
أنه هلك قال لهسترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم) وأول من يحاسب أمة محمد-صلى الله عليه وسلم-وأول الأعمال حسابا الصلاة وقضاءا الدماء.
6- تطاير الصحف : ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا (لا يأخذون صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها)المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله.
7- الميزان: ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها بميزان حقيقي دقيق له كفتان تثقله الاعمال الموافقة للشرع الخالصة لله ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
8- الحوض:ثم ير المؤمنون الحوض من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا
ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد-صلى الله عليه وسلم-ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل
وأطيب من المسك وآنيته ذهب وفضة كعد النجوم طويل جدا ماؤه يأتي من ماء الكوثر.

[size=25]9- امتحان المؤمنين: في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها فتوصلهم الى النارجماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ولا يبقى الا المؤمنون والمنافقون فيأتيهم الله فيقول:(ما تنتظرون)؟ فيقولونننتظر ربنا ) فيعرفونه بساقه اذا كشفها فيخرون سجدا الا المنافقين قال تعالى (يوم يكشف: عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون)ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفىء نور المنافقين.[/size]
10-الصراط:جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه الى الجنة ، وصفة (صلى الله عليه وسلم) بأنه (مدحضة مزلة ،عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان،...أدق من الشعرة وأحد من السيف ) مسلم، وعنده يعطى المؤمن النور على قدر الاعمال أعلاها كالجبال وأناهم في طر إبهام رجله ، فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم "فيمر المؤمن كطرف العين والبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الركاب ،(فناج مسلم ومخوش مرسل ومكدوس في جهنم)
أما المنافقون فلا نور لهم ، يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور ، ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار .
11-النـــار: يخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقين ، من كل 1000 يدخلها 999 ، لها 7 أبواب ،أشد من نار النيا 70 مرة ، يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام ، وضرسه كجبل أ؛د، ويغلظ جلده ويبل ليذوق العذاب ، شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم ، واكلهم الزقوم والغسلين والصديد ، أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ، فيها إنضاج الجلو والصهر واللفح والسحب والسلاسل والاغلال ، قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغب 70 عاما عند وصوله ، وقودها الكفار والحجارة ، هواؤها سموم،وظلها يحموم ولباسها نار ، تأكل كل شيء فلا تبقي ولا تذر ، تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والافئدة .
12- القنطرة قال (صلى الله عليه وسلم ) )): يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزلة في الجنة بمنزله كان في الدنيا )) البخاري
13- الجنة : مأوى المؤمنين ، بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك يغص بالزحام ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران ، لها 8 أبواب ، عرض أحدهما مسيرة ثلاثة أيام ، لكنه يغص بالزحام ، فيها 100 درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض ، الفردوس أعلاها ومنه تنفجر انهارها

window.google_render_ad();

جزاك الله خيرا

شكرا لكم جميعا

اسعدنى المرور العطر

جزاكم الله خيرا

» نهاية العالم (1)
» نهاية العالم (2)