أين رحلت حبيبي؟ أين ذهبت؟ كنَا بالأمس نضحك ونلعب أين اختفيت؟ كالسراب في حياتي كنت ولا زلت الحلم الذي طالما تمنيت أن يتحقق الضحكة التي ترتسم على شفاهي الهدف الذي أصبو إليه الفرحة بعمري وكل شيء حتى نَفْسي ونَفَسي والهواء الذي يخرج من بين أضلاعي فأين رحلت تاركًا إياي ضائعة في دنيا غير دنياك بلا قلب أو عقل تركتني
وحتى بلا زاد حبك لأروي به عطشي الأبدي لك كيف استطعت مولاي
وسيدي الإبتعاد عني وتركي تائهة في دوامة الحياة أسألك بالله
أن تعود أو أن تجيب نداءاتي وصرخاتي إليك لتمسح دمعاً
وتواسي قلبًا معلقًا بك أو عُد كما تشاء حبيبي فالأهم عندي